الخميس، 13 سبتمبر 2012

║╔ ومــاذا بعد أن ذبح العفـاف ؟!! ╗║~ ْ° صـور واقعيـة لشقـاء المرأة الغربيـة °ْ~







والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينـا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً

 إلى يوم الدين .. ثم أما بعد : 

تحيـة طيبة وعطرة للجميـع وأهلاً وسهلاً بكم أينما كُنتم وردة 

يتصوّر كثير من الناس أن حياة المرأة الغربية سعـادة دائمة ومُتعة لا تنتهي ؛ وما ذاك إلاّ بسبب الحُرية المُطلقة التي تتمتع بهـا
المرأة في الغرب .. حقاً لقد حصلت في الفرب على حُرّيتهـا في أن تفعل ما تشـاء .. حتى أباحوا لها أن تهب جسدها لمن تشـاء 
وإن كانت ذات زوج ! ولكن هل المرأة الغربية سعيـدة حقّاً ؟! هل هي راضية عن حالها ووضعها الاجتماعي ؟!

إن المرأة الغربية لا تشعر بالأمن والاستقرار , لأنها مُطالبة بالعمل والإنفاق على نفسها , وإذا وجدت لها عملاً فإن عليها أن تخضع

لرغبات صاحب العمل ونزواته وإلاّ تعرّضت للفصل دون أي سبب ..
إن المرأة الغربية لا تشعر بالأمن في ظّل جرائم الاغتصاب وهتك العرض التي قد تنتهي بالقتل وتقييد الحادثة ضد مجهول !!
والمرأة الغربية لا تشعر بالاستقرار حتى وهي زوجة , لأن زوجها قد يأتي بعشيقته في أي ليلة ويقوم بطردهـا من البيت !!
دعونـا نتجوّل في واقع المرأة في الغرب لنرى حقيقة وضعها التي سحقتها حضارة الغرب وقيمه , وامتهنتها غاية الامتهان ..
فأصبحت قيمتها مرتهنة بجمالها وجسدهـا , فإذا فقدت هذا الجمال والشباب تركوها تُقاسي الوحدة والحرمان والخوف والضياع ..
فأي نظرة هذه إلى المرأة ؟! وأيُّ جُرم يرتكبه هؤلاء في حق المرأة باسـم الحُرية والحضارة والديمقراطية ؟!



[ الاختلاط جريمـة العصر ]

مئات الآلاف من جرائم هذا العصر , هي نتاج اختلاط الرجال بالنسـاء .. آلاف عمليات الإجهاض وآلاف جرائم الخطف والاغتصاب
والآف الأطفال غير الشرعيين بسبب الإختلاط ! وكأنّما أحست الكاتبة الإنجليزية " الليدي كوك " بهذه العواقب الوخيمة للاختلاط فكتبت في صحيفة " الإيكو " تقول : إن الاختلاط يألفه الرجال , ولهذا طمعت المرأة فيما يُخالف فطرتها , وعلى قدر كُثرة الاختلاط تكون كُثرة أولاد الزنـا ! وهُنا البلاء العظيـم على المرأة , ثم تقول : أما آن لنا أن نبحث عمّا يُخفف هذه المصائب العائدة بالعـار على المدينة الغربية ؟
أما ىن لنا أن نتخذ طُرقاً تمنع قتل الآلاف من الأطفال الذين لا ذنب لهُم , بل الذنب على الرجل الذي أغرى المرأة المجبولة على رقة القلب !!
يا أيُها الوالدان : لا يغنكُما دُريهمات تكسبها بناتكُم باشتغالهن بالمعامل ونحوهـا , ومصيرهن إلى ما ذكرنـا , علّموهُن الابتعاد عن الرجـال , اخبروهُن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصـاد ..
لقد دلّتنـا الإحصاءات على أن البلاء الناتج من حمل الزنـا يعظم ويتفاقم حيث يكثُر اختلاط النسـاء بالرجال ألم تروا أن أكثر أولاد الزنـا من المُشتغلات في المعامل والخادمات في البيوت , وكثير من السيدات المعرضات للأنظـار ولو أن الأطباء لا يعطون أدوية الإسقاط لرأينـا أضعاف ما نرى الآن , لقد أدت بنا هذه الحال إلى حدّ من الدناءة لم يكُن تصورهـا ! [ مكانك تسعدي ]




[ انتشـار الأمراض العصبية والانتحـار ]

في تقرير رسمي خطير لوزارة الشئون الاجتماعية السويدية , أعلنت الحكومة أن 25 % من سكان السويد مصابون بأمراض عصبية وأن 30 % من مجموع المصروفات الطبية في السويد تُنفق على علاج الأمراض العصبية والنفسية , وقد تضاعفت حالات انتحـار النسـاء السويديات التي تتراوح أعمارهن بين 25 إلى 29 سنة , إذ زادت من 6.2 حالات من كُل ألف امرأة إلى 12.1 حالة . 
[ تحرير المرأة ممن ؟ ]
وتقول القاضية السويدية بريجيت أوف هاهر : إنّ المرأة السويدية فجأة اكتشفت أنّها اشترت وهماً هائلاً ـ تقصد الحرية التي أعطيت لها ـ بثمن مُفزع هو سعادتها الحقيقة [ المرأة بين دُعـاة الإسلام وأدعيـاء التقدم ] 



[ واقع المُسنين في الغرب ]

 عثرت الشُرطة التابعة لبلدية مدريد خلال يوم واحد على جُثث خمسة اشخاص من المُتقدمين في السن كانوا يعيشون وحيدين في منازلهم , منهُن امرأة في الثامنة والسبعين من عُمرهـا وجدوهـا ميتة بعد أن اضطر رجال المطافئ إلى استخدام سلالمهُم للدخول إلى بيتها عبر إحدى النوافذ , ويعكس ذلك واقع عشرات الآلاف من المُسنين المُقيمين بمُفردهُم بينما يُقيم أبناؤهُم مع عائلاتهُم في نفس المدينة , ولكنّهُم لا يسالون عنهُم ولا يقومون بزيارتهم , فتموت المرأة والرجل دون أن يعلم بهما أحد
[ صراخ الفطرة بتصرّف ]



[ ابن للبيـع ]


مُطلقة بريطانية اسمها " مانيس جاكسون " عرضت ابنها الوحيد للبيع بمبلغ ألف جنيه !
والمبلغ يشمل الطفل وألعابه وقد قالت : إنها ستبيع ابنها لأنّها لا تستطيع الإنفاق عليه , وليس لديها دخل لإعاشته
[ عمل المرأة في الميزان ]  




[ الاغتصاب لمــاذا ؟ ]



العجيب أن أهل الغرب على الرُغم أنّهم أباحوا لأنفسهم كُلّ أنواع المُمارسات الجنسية حتى نكاح المحارم إلاّ أن ذلك لم يُخفف من سعارهم الجنسي والبحث عن أشكـال أخرى من الممارسات الجنسية , ولذلك فقد كثرت حالات الاغتصاب هناك , جاء في كتاب " يوم أن اعترفت أمريكـا بالحقيقة " لجيمس باترسون , وبيتر كيـم نسبة 20 % من النسـاء اللاتي تحدّثن معهُن أخبرتنـا بأنهُن قد اغتصبن في لقـاء مع أحد أصدقائهن , وعندمـا نتصوّر هذا الرقم على المستوى الوطني , فإن هذه النسبة تعني أن ما يُقارب من تسعة عشر مليوناً من النسـاء في الولايات المُتحدة كُن ضحايا لمُشكلة الاغتصاب , ونسبة 4 % قلن إنهُن لسن مُستيقنات بأنهُن قد اغتصبن , وهذه النسبة بحدّ ذاتها مُرعبة وتدعو للخوف والفزغ والمُشكلة بإيجاز هي أن كثيراً من النسـاء لا تأخذهن الدهشة من هذه الإحصاءات والأرقام ..
وهذه بعض الحقائق المُجملة التي أدلى بها بعض أفراد العينة من الأطفال :

ـ لقد تعرضتُ للاغتصاب من شاب !
ـ اغتصبني جارنا الشاب وأنا لم أتجاوز الثامنة من عُمري !
ـ جارنا اللطيـف والكبير في السن اعتدى عليّ جنّسيـاً !
ـ تعرضتُ لضرب مُبرح ثم اغتصاب !
ـ تعرضتُ للضرب والاغتصاب الجنسي من والدي وعمّي !
[ يوم أن اعترفت أمريكـا بالحقيقة ]



[ ضرب وايذاء ]

يعترض الغربيون على الإسلام أنّه أباح للزوج ضرب ورجته مع أن الإسلام رخّص في الضرب غير المُبرح بالسواك ونحوه بعد استنفاذ كُل وسائل الإصلاح من الوعظ والهجر والترغيب والترهيب , وذلك حفاظاً على الحياة الزوجية حتى لا يقع الطلاق ويتشتت الأبنـاء , والنبي ـ علية الصلاة والسلام ـ قال :عن الذين يضربون زوجاتهم " ليسوا ذلك بخياركُم " فكيف يُقال إذاً إنّ الإسـلام قد أباح للرجـال ضرب زوجاتهم باستمرار , وإذا نظرنا إلى واقع أهل الغرب وجدنا أنّهم يضربون النسـاء باستمرار ودونما هدف أو مُبرِّر , فقد أشارت دراسة أمريكة إلى أن 79% من الرجال يقومون بضرب النساء خاصة إذا كانوا مُتزوجين منهن وأشارت الدراسة إلى أن استعداد الرجال لضربهنّ عالٍ جداَ !
وفي دراسـة أعدّها المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية جاء أن 17% من النسـاء اللواتي يدخلن غُرف الإسعـاف هُنّ ضحايا ضرب الأزواج أو الأصدقـاء وأن 3% ممّن دخلن المُستشفيات سابقاً مرة على الأقل للعلاج من جروح وكدمـات أصبن بها , كان دخولهن نتيجة الضرب , وذكرت دراسـة ألمانية أن ما لا يقل عن مائة ألف امرأة تتعرض سنويـاً لأعمـال العُنف الجسدي أو النفساني التي يمارسها الأزواج أو الرجال الذي يُعاشرونهن مع احتمال أن يكون الرقم الحقيقي يزيد على المليون !
وأظهر استطلاع نشرت نتائجه في بريطانيا تزايد العُنف ضد النسـاء , ففي استطلاع شاركت فيه سبعة آلاف امرأة قالت 28% منهُن إنّهُن تعرضن لهُجوم من أزواجهن أو أصدقائهن .
وحسب تقرير للوكـالة الأمريكية المركزية للفحص والتحقيق فإن هُناك زوجة يضربها زوجها كُل 18 ثانية في أمريكـا ! وذكرت إحدى النسـاء أن زوجها اعتاد ضربها منذُ بداية زواجهُما , وأنّه لا يكتفي بنوع واحد من الضرب بل يُمارس جميع أنواع الضرب من اللطمـات واللكمـات والركـلات والرفسـات وضرب الرأس بعرض الحائـط !!
وقد يبلغ الأمر ببعض الرجـال إلى حدّ يُمسكون فيد بأعناق زوجاتهم ثُم يضيقون عليهن الخناق , ويجن جنون بعضهم فيحرقها بالسجائر أو يكبّلها بالسلاسل والأغلال ثم يُغلق عليها الباب ويذهب !
وقد جـاء في دراسـة قامت بها إحدى المُستشفيات الأمريكية أن 25% من محاولات الانتحـار التي تُقدم عليها الزوجات يسبقها تاريخ من ضرب الأزواج لهُن , أي أنهُن لا يجدن نجـاة من هذا الضرب إلاّ في الانتحـار [ من أجل تحرير حقيقي للمرأة ] 




[ لا هدف لهُن من الحيــاة ]

 في رسائل النجمة السينمائية الراحلة " جريتا جابو " قالت : إنّها قضت حياتها مُنعزلة عن العالم , ولم تكُن سعيدة في خلوتها وكانت تُعاني من الإحباط وانتفـاء الهدف وقلة المعنى في حياتها [ جريدة الحيـاة ] 
نشرت بعض الجرائد أن مُمثلة فرنسية بينما كانت تُمثّل مشهداً عاريـاً أمام الكاميرا .. إذ ثارت ثورة عارمة وصاحت في وجه المُمثل والمُخرج قائلة : أيُها الكلاب .. أنُتم الرجـال لا تُريدون من النسـاء إلاّ أجسادهُنّ , حتى تُصبحوا من أصحاب الملايين على حسابنا ثم انفجرت باكيـة ! لقد استيقظت فطرة هذه المرأة في لحظة واحدة , على الرُغم من الحياة الفاسدة التي تغرق فيها , استيقظت لتُقدّم الدليل على المأسـاة الكُبرى التي تعيش فيها المرأة التي قالوا : إنّها مُتقدمة ومُتحضّرة وراقيـة [ المرأة بين دُعـاة الإسلام وأدعيـاء التقدّم ] 




[ اعتداءات خـلال العمل ]

 نشرت مجلة الطب النفسي الأمريكية تقريراً عن الاعتداء الجنسي خلال العمل ذكرت أن 42% من النسـاء العاملات يتعرضن لاعتداءات وتحرُشات جنسية , وأنّه فقـط أقل من 7% من الحوادث يُرفع إلى الجهات المسئولة وأن 90% من المُتعدى عليهن يتأثرن نفسيـاً ! وأن 12% منهُن يذهبن لطلب المعونة الطبّية النفسية [ أساليب العلمانيين ] 




[ خـوف وهلع ]

في دراسـة نشرتها مؤسسة " دراسات الرقابة الاجتماعية الأوربية " أشارت إلى أن 80% من النسـاء البريطانيات ـ اللاتي تتراوح أعمارهُن بين العشرين والخامسة والثلاثين ـ يشعُرن بالخطر من السير بمُفردهن في شوارع العاصمة والمُدن الداخلية الكُبرى , خشية وقوعهن ضحايـا جرائـم الاغتصاب والعُنف التي صعدت موجاتها في العامين الأخيرين , وأضافت الدراسة أن امرأة من بين كُل أربع نسـاء في المرحلة العُمرية نفسها تحمل سكيناً أو سلاحاً في حقيبتها أثنـاء تجوالها في شوارع العاصمة والمُدن الداخلية الكُبرى [ صراخ الفطـرة ]




[ حـال المُراهقات ]

إنّ في كُل واحدة من كُل عشر فتيات أمريكيات بين سن الخامسة عشرة والتاسعة عشرة تُصاب بأعراض الحمل نتيجة المُمارسـة الجنسية غير المشروعة , والسببان الرئيسان لمُشكلة حمل المُراهقات هُما الجهل والإهمال من قِبل الوالدين وأوليـاء أمورهن , ونصف هؤلاء المراهقات يضعن أولاداً غير شرعيين ونسبة 36% منهُن يجهضن الجنين , وتحتل الولايات المُتحدة الترتيب الأول من بين الدول الصناعية في نسبة المُراهقات يحملن ويضعن أطفالاً غير شرعيين , حيثُ إن النسبة التقريبية هي فتاة واحدة من كُل عشرين فتاة مُراهقة ..




[ غايــة القذارة ]

يلعب اليهود دوراً قذراً في نشر الفواحش بكُل أنواعها ومن ذلك : الدعـوة إلى نكاح المحارم وقد أشار الدكتور محمد على البار إلى ما يلي :
ـ من الصرعات الجنسية التي يروّج لها اليهود نكـاح المحارم , وقد بثّ التلفزيون الأمريكي فيلماً يصوّر علاقة مُحرّمة بين أبٍ وابنه !
ـ وذكرت الصحافة الأمريكية أن عدد الفتيات اللواتي كانت لهُن علاقات جنسية بآبائهن يزيد على 12 إلى 15 مليون فتـاة !!
ـ ونشرت الهيراليد تربيون تقريراً يُفيد أن 10% من الأسر الأمريكية " المُحترمة " تُمارس نكـاح المحارم ..
[ رسـالة إلى حـواء ]




[ هكـذا يُفكّـرون ]

في مجلة التايمز الأمريكية قال أستاذ جامعي " إن تجارب الطفل الجنسية مع أحد أقاربه الكبار أو غيرهم من البالغين لا تُشكّل بالضرورة ضرراً على الطفل " ويقول جيمس رافر " إنّ مزيداً من الاتصـال الجنسي بين أفراد الأسرة سيحقق الدفء , وسيُخفف من هذا السعار الجنسي المحموم في سن المُراهقة " [ مجلة المجتمع ]
ولا زال القوم يسبحون عكس التيّـار , ويُحاربون فطرة الله تعالى , ولذلك فإن سعارهم الجنسي يزداد يومـاً بعد يوم مع أنّهم أباحوا لأنفسهم كُل أنواع الشذوذ والمُحرّمـات !




[ العمل مُرتبـط بالجمـال ]

أظهرت دراسـة جرت على أكثر من 12500 شخصاً في إنجلترا وسكوتلندا وويلز أنّ الفتيات المُمتلئات ( البدينات ) في سن السادسة عشرة يحصلن على وظائف ذات راتب محدود في شبابهن , حتى ولو نجحن في إنقاص وزنهن بعد هذا السن , بينمـا غيرهن من الفتيـات الرشيقات يحصلن على راتب أعلى ومُميزات أخرى , أليس هذا امتهان للمرأة ؟ حيثُ إنّ النظرة لا تكون إلاّ لجسدهـا وقوامهـا دون شخصيتها وعملهـا !! [ صراخ الفطرة ]




[ تنتحـر بسبب بدانتهـا ]

عثرت سُلطات الأمن في لوس أنجلوس على جثة طالبة أمريكية شابة 17 عامـاً انتحرت لأنها قبيحة وسمينة جداً , وأثبتت التحقيقات أن الطالبة لقيت حتفها على إثر تناول جُرعـات كبيرة من المُخدرات , وتبيّن أن الفتـاة كانت دائماً تُقارن بين مظهرهـا وصور عارضات الأزيـاء , وقد خرجت من ذلك بنتيجة واحدة هي أنّه ليس لها مكان في الحيـاة [ تأملات مُسلم ]




[ لا للخـلاعة ]

أصوات هنا وهُناك تُنادي بالكف عن امتهان المرأة الغربية واستغلالهـا جنّسيـاً وجعلها وسيلة رخيصة للمُتعة والتجارة بجسدهـا فكتبت " اندريـا دوراكن " عالمة الاجتماع الأمريكية تقول " بدافع اللذّة يربطوننـا وكأننـا قطع لحم , ويعلقوننـا على الأشجـار , ويصورون الاغتصـاب , ويعرضونه في السينمـا , وينشرونه في المجلات " واقترحت " أليس شفارزر " وهي امرأة ألمـانية قانوناً لمُكافحة الخلاعـة والحدّ من نشرهـا , ومُحاكمة المسئولين ممّا يصوّر قوة الاتجـاه الإباحي في هذه البـلاد [ رسالة إلى حواء بتصرف ]




[ أيـن المُسـاواة ؟ ]

 أشـار استفتاء أجراه مكتب الإحصـاء في الولايات المُتحدة إلى أن 66% من النسـاء العاملات في واشنطن يعاملن بصورة أسوأ من الرجال في حالة التنافس للحصول على وظائف قيادية وإداريـة و 56% منهُن يعاملن بصورة أسوأ في الحصول على الترقية , وقالت 58% من النسـاء العاملات إنهُن يتقاضين أجوراً أقل من الرجـال مع أنهُنّ يؤدين الأعمال نفسهـا التي يؤديها الرجل , وقد ذكر 6% من النسـاء اللاتي تم استفتاؤهن في واشنطن أنهُنّ تركن العمل بسبب مُضايقات جنسيـة
[ من أجل تحرير حقيقي للمرأة ]



وأخيـراً لا شك أن واقع المرأة الغربية مريرٌ جداً , وما خُفي كان أعظم !
والأعجب من ذلك أن البعض منّـا يتمنى عيشتهُم والحرية التي يزعمون بها وماهي والله إلاّ عذاب وجحيـم الله المُستعان ..
اللهُم احفظ بنات المُسلمين وجنّبهُم الفواحش والفتن ما ظهر منها ومابطن واجعلهُم مُتمسكين بحجابهُم الشرعـي 
وأرزقهُم أزواجـاً صالحين هداه مُهتدين والحمدُ لله ربّ العالميـن .. 
سُبحانك اللهُم وبحمد نشهدُ أن لا إله إلاّ أنت نستغفرك ونتوب إليـك 



المصدر : القسم العلمي بدار الوطن