:: :: ::
لك الحمدُ حمداً كثيراً طيباً مباركـاً كمـا يليق لجلال وجهك وعظيم سُلطانك
[ الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ]
* وإليكم هذه الفوائد أسوقها إليكم من كلام الحافظ ابن رجب - رحمه الله -
إنّ صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كُلّه
إنّ صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها ، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص
إنّ صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها ، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص
إنّ الأعمال التي كان العبد يتقرب يها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بإنقضاء رمضان
بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حياً ..
كان النبي عمله ديمة , وسُئلت عائشة - رضي الله عنها - هل كان النبي يخص يوماً من الأيام ؟
كان النبي عمله ديمة , وسُئلت عائشة - رضي الله عنها - هل كان النبي يخص يوماً من الأيام ؟
فقالت: لا كان عمله ديمة , وقالت: كان النبي لا يزيد في رمضان و لا غيره على إحدى عشرة ركعة ، وقد كان النبي
يقضي ما فاته من أوراده في رمضان في شوال ، فترك في عام اعتكاف العشر الأواخر من رمضان ، ثم قضاه في شوال ، فاعتكف العشر الأول منه .
1- هل يجوز صيام ستة من شوال قبل صيام ما علينا من قضاء رمضان ؟ الجواب: قد اختلف العلماء في ذلك ، والصواب أنّ المشروع تقديم القضاء على صوم الست ، وغيرها من صيام النفل
لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - "من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر "
أخرجه مسلم في صحيحه
ومن قدّم الست على القضاء لم يتبعها رمضان ، وإنما أتبعها بعض رمضان ، ولأن القضاء فرض
وصيام الست تطوع ، والفرض أولى بالاهتمام .
[ مجموع فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - :5/273 ]
,,,
2- بدأت في صيام الست من شوال ، ولكنني لم أستطع إكمالها بسبب بعض الظروف والأعمال ، حيث بقي عليّ منها يومان
فماذا أعمل يا سماحة الشيخ ، هل أقضيها وهل عليّ إثم في ذلك ؟ الجواب: صيام الأيام الستة من شوال عبادة مستحبة غير واجبة ، فلك أجر ما صمت منها ، ويرجى لك أجرها كاملة
إذا كان المانع لك من إكمالها عذراً شرعياً ، لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -
" إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً " رواه البخاري في صحيحه
وليس عليك قضاء لما تركت منها والله الموفق .
[ مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : 5/270 ]
,,,
3- هل صيام الأيام الستة تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة ، أو يجوز بعد العيد بعدة أيام متتالية في شهر شوال أو لا ؟ الجواب: لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة ، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام ، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما تيسر له ، والأمر في ذلك واسع ، وليست فريضة بل هي سُنّة .
[ فتاوى اللجنة الدائمة: 10/391 فتوى رقم: 3475 ]
,,,
4- هل هناك أفضلية لصيام ست من شوال ؟ وهل تصام متفرقة أم متوالية ؟
الجواب: نعم ، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال ، كما جاء في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
" من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم
في كتاب الصيام بشرح النووي (8/56) ، يعني: صيام سنة كاملة
وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلاّ إذا انتهى رمضان كله ، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان
وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلاّ إذا انتهى رمضان كله ، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان
صامه أولاً ثم صام ستاً من شوال ، وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما عليه من رمضان فلا يحصل هذا الثواب
سواء قلنا بصحة صوم التطوع قبل القضاء أم لم نقل ، وذلك لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال " من صام رمضان ثم أتبعه ... "
والذي عليه قضاء من رمضان يُقال صام بعض رمضان ولا يُقال صام رمضان ، ويجوز أن تكون متفرقة أو متتابعة
لكن التتابع أفضل ؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير وعدم الوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصيام .
[ فتاوى ابن عثيمين - رحمه الله - كتاب الدعوة (1/52-53) ]
[ فتاوى ابن عثيمين - رحمه الله - كتاب الدعوة (1/52-53) ]
,,,
5- بالنسبة لصيام ستة من أيام شوال بعد يوم العيد ، هل للمرأة أن تبدأ بصيام الأيام
التي فاتتها بسبب الحيض ثم تتبعها بالأيام الستة أم ماذا ؟الجواب: إذا أرادت الأجر الوارد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - " من صام رمضان ثم أتبعه ستاً
من شوال كان كصيام الدهر " رواه مسلم , فعليها أن تتمّ صيام رمضان أولاً ثم تتبعه بست من شوال لينطبق
عليها الحديث وتنال الأجر المذكور فيه .
أمّا من جهة الجواز فإنه يجوز لها أن تؤخرّ القضاء بحيث تتمكن منه قبل دخول رمضان التالي .
[ فتوى الشيخ محمد صالح المنجد ]
,,,
6- متى يُمكن أن أبدا بصيام الستّ من شوال حيث أنه يوجد لدينا إجازة سنوية الآن ؟
الجواب: يُمكن الشروع بصيام الستّ من شوال ابتداء من ثاني أيام شوال لأنّ يوم العيد يحرم صيامه
ويُمكن أن تصوم الستّ في أيّ أيام شوال شئت وخير البرّ عاجله .
[ فتاوى اللجنة الدائمة 10/391 ]
تلك بعض الفتاوى التي تتعلق بصيام الست من شوال ، وعلى المسلم أن يستزيد من الأعمال الصالحة
التي تقربه من الله تعالى ، والتي ينال بها العبد رضا الله تعالى ..
وكما مرّ معكم من كلام الحافظ ابن رجب بعض الفوائد التي يجنيها المسلم من صيام الست من شوال
وكما مرّ معكم من كلام الحافظ ابن رجب بعض الفوائد التي يجنيها المسلم من صيام الست من شوال
والمسلم حريص على ما ينفعه في أمر دينه ودنياه ..
وهذه المواسم تمرّ سريعاً ، فعلى المسلم أن يغتنمها فيما يعود عليه بالثواب الجزيل
وهذه المواسم تمرّ سريعاً ، فعلى المسلم أن يغتنمها فيما يعود عليه بالثواب الجزيل
وليسأل الله تعالى أن يوفقه لطاعته , والله ولي من استعان به ، واعتصم بدينه
لا يسعنا في النهاية إلاّ أن نقول سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك واتوب إليك
لا يسعنا في النهاية إلاّ أن نقول سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك واتوب إليك
وصلى الله على من بعثة رحمه للعالميــن نبينا محمد وآله وصحبه وسلِّم ..
:: :: ::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفبارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
وإياكِ عزيزتي الندى , حياك المولى :)
ردحذف